لقد ظلت الأفكار حول بوابة سلطنة عمان التعليمية تعاني مخاضا في عقلي وتتردد تساؤلاتها كثيرا بين أروقة أفكاري، هل هدف البوابة تعليمي فقط أم أنها بوابة تربوية تسهم في دعم وتوطيد أسس التربية قبل أن تسهم في بث رسالة التعليم؟
لعلنا كلنا نسمع الشعار القائل "التربية قبل التعليم" وهو أمر نطمح إلى رؤية تحققه جميعا حيث يكون الهدف الأسمى للتربية والتعليم تنشئة جيل مزود بالقيم والأسس والأخلاق الحميدة والأسس التربوية الصحيحة قبل أن نعلمه كيف يقرأ ويكتب، فالقراءة والكتابة، في وجهة نظري، هما ما عبر عنهما الشاعر باللحم والدم في قوله:
لسان الفتى نصف ونصف فؤاده ... فلم يبقَ إلا صورة اللحم والدم
فإذا ارتقت القيم مقامها في حياة الأبناء والبنات، وتربعت الأخلاق الحميدة على قائمة الأسس التربوية التي ينشأ عليها النشء، فإن تعليم القراءة والكتابة سيكون ايسر ما يكون، لأن الأسس المبني عليها صحيحة وتطبيق المهام العملية التعليمية يكون حينها أمرا أكثر يسرا وسهولة. ومن أقرب الأمثلة على هذا الفهم أمثلة حياتنا اليومية، فإذا التزم الطلاب والأبناء والبنات معايير الأخلاق من الاحترام والتقدير وحسن الخلق في تعاملهم مع سواهم، نتج عن ذلك احترامهم لمعلميهم، ومدارسهم، ومجتمعهم، واتصحت رؤية أهدافهم، وحكمت القيم الصحيحة سلوكياتهم، فكانت العملية التعليمية – التعلمية أيسر وأكثر فائدة، وإنما هذا ببساطة لأن الكل يكون منتبها، حاضر الذهن، مدركا للسلوك الصواب من الخطأ، واضعا أولوياته في أماكنها الصحيحة، متفهما لمعاني المستقبل المشرق والحاضر الراقي، ومتفهما ومقدرا لبذل آبائه وأمهاته ومعلميه ومعلماته وأخوته واخواته. وإن أفضل نتاج هذا الانتباه هو الاستغلال الامثل للوقت في ربوع المدرسة وبين مصادر التعلم المختلفة البشرية منها والتقنية والمعرفية وغيرها.
إن كانت البوابة التعليمية حسب معرفتي تفاعلية تهدف إلى خلق أسس للحوار بين الوزراة والمستخدمين، وكانت التربية في مفهومنا العام أشمل من التعليم والتعلم وأكثر أهمية، فإن انعكاس ذلك على مسمى البوابة لا شك سيعكس الاطار العام الذي تعمل فيه البوابة والأهداف المرجوة من وجودها إضافة والرؤية المرجو تحقيقها من خلالها.
وعلى هذا وذاك، لأن تحمل البوابة اسم "بوابة سلطنة عمان التربوية" هو في رأيي من الأهمية بمكان ومن الضرورة الملحة التي ستعكس أسس العمل التربوي للبوابة والوزارة خلال المرحلة القادمة من عملها في خدمة عمان وقيادة وشعب عمان
لعلنا كلنا نسمع الشعار القائل "التربية قبل التعليم" وهو أمر نطمح إلى رؤية تحققه جميعا حيث يكون الهدف الأسمى للتربية والتعليم تنشئة جيل مزود بالقيم والأسس والأخلاق الحميدة والأسس التربوية الصحيحة قبل أن نعلمه كيف يقرأ ويكتب، فالقراءة والكتابة، في وجهة نظري، هما ما عبر عنهما الشاعر باللحم والدم في قوله:
لسان الفتى نصف ونصف فؤاده ... فلم يبقَ إلا صورة اللحم والدم
فإذا ارتقت القيم مقامها في حياة الأبناء والبنات، وتربعت الأخلاق الحميدة على قائمة الأسس التربوية التي ينشأ عليها النشء، فإن تعليم القراءة والكتابة سيكون ايسر ما يكون، لأن الأسس المبني عليها صحيحة وتطبيق المهام العملية التعليمية يكون حينها أمرا أكثر يسرا وسهولة. ومن أقرب الأمثلة على هذا الفهم أمثلة حياتنا اليومية، فإذا التزم الطلاب والأبناء والبنات معايير الأخلاق من الاحترام والتقدير وحسن الخلق في تعاملهم مع سواهم، نتج عن ذلك احترامهم لمعلميهم، ومدارسهم، ومجتمعهم، واتصحت رؤية أهدافهم، وحكمت القيم الصحيحة سلوكياتهم، فكانت العملية التعليمية – التعلمية أيسر وأكثر فائدة، وإنما هذا ببساطة لأن الكل يكون منتبها، حاضر الذهن، مدركا للسلوك الصواب من الخطأ، واضعا أولوياته في أماكنها الصحيحة، متفهما لمعاني المستقبل المشرق والحاضر الراقي، ومتفهما ومقدرا لبذل آبائه وأمهاته ومعلميه ومعلماته وأخوته واخواته. وإن أفضل نتاج هذا الانتباه هو الاستغلال الامثل للوقت في ربوع المدرسة وبين مصادر التعلم المختلفة البشرية منها والتقنية والمعرفية وغيرها.
إن كانت البوابة التعليمية حسب معرفتي تفاعلية تهدف إلى خلق أسس للحوار بين الوزراة والمستخدمين، وكانت التربية في مفهومنا العام أشمل من التعليم والتعلم وأكثر أهمية، فإن انعكاس ذلك على مسمى البوابة لا شك سيعكس الاطار العام الذي تعمل فيه البوابة والأهداف المرجوة من وجودها إضافة والرؤية المرجو تحقيقها من خلالها.
وعلى هذا وذاك، لأن تحمل البوابة اسم "بوابة سلطنة عمان التربوية" هو في رأيي من الأهمية بمكان ومن الضرورة الملحة التي ستعكس أسس العمل التربوي للبوابة والوزارة خلال المرحلة القادمة من عملها في خدمة عمان وقيادة وشعب عمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق