الخميس، 7 يونيو 2012

همس الحديث

من عمق روحي إلى أرجاء مملكتي
يسري بي الشعر بين الضيق والسعة
ويستجيب لنادي الذات حين بدى
يهدي من الحس ألطافا على شفتي
من ضيق مملكتي قد سار مرتجلا
إلى سماء كياني الحر في خَفَتِ
وأطلق الروحَ فِيها كُلّ بارقةٍ
قد ضمها الرعدُ يحميها من الفِتَتِ
يا أيها الشعر هلاّ جئت مبتسما
فالروح تحيا على الآمال في جهةِ
لا تغلق الباب بعد الفجر مقتضبا
إن النجوم بذاك الأفق لم تمتِ
إن كانت الشمس بعد الفجر تحجبها
فإن للبدر معها أجمل الصفة
يا أيها الشعر ذي روحي وذا أفقي
سيان ضيقهما إن حلّ والسعة
إن شئت وصلا فقل خيرا شمائله
تحيي الموات فإن الشعر ذي هبة
وما عداه فصمت قيل من ذهب
إن عز في الناس حسن القول من ثقةِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق