من عمق روحي إلى أرجاء مملكتي
يسري بي الشعر بين الضيق والسعة
ويستجيب لنادي الذات حين بدى
يهدي من الحس ألطافا على شفتي
من ضيق مملكتي قد سار مرتجلا
إلى سماء كياني الحر في خَفَتِ
وأطلق الروحَ فِيها كُلّ بارقةٍ
قد ضمها الرعدُ يحميها من الفِتَتِ
يا أيها الشعر هلاّ جئت مبتسما
فالروح تحيا على الآمال في جهةِ
لا تغلق الباب بعد الفجر مقتضبا
إن النجوم بذاك الأفق لم تمتِ
إن كانت الشمس بعد الفجر تحجبها
فإن للبدر معها أجمل الصفة
يا أيها الشعر ذي روحي وذا أفقي
سيان ضيقهما إن حلّ والسعة
إن شئت وصلا فقل خيرا شمائله
تحيي الموات فإن الشعر ذي هبة
وما عداه فصمت قيل من ذهب
إن عز في الناس حسن القول من ثقةِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق